منظومة الاستكشاف الجوي
تقنيات الاستكشاف الجيوفيزيائي الجوي بهيئة المواد النووية
أولا: طائرة هيئة المواد النووية
وتمتلك الهيئة حالياً طائرة استكشاف جيوفيزيائي جوي حديثة من طراز Beechcraft-B200
مجهزة بأحدث النظم الجيوفيزيائية والملاحية بتكنولوجيا عالمية متطورة وهي نظام مسح جوي مغناطيسي ونظام مسح جوي جاذبي ونظام مسح جوي إشعاعي لقياس المغناطيسية والجاذبية والخلفية الإشعاعية للأرض مما يضمن لها الكشف عن وجود التراكيب الجيولوجية والثروات المعدنية لاستخدامها في مجال أهداف الهيئة الأصلية للكشف عن الخامات النووية بالإضافة إلى المشروعات القومية كاستكشاف البترول والغاز الطبيعي والمياه الجوفية والثروات الطبيعية حيث يساهم ذلك في تأمين متطلبات الأمن القومي المصري من خلال تنفيذ مشروعات الاستكشاف الجوي بكوادر وطنية دون الحاجه لاستقدام شركات أجنبية.
Beechcraft B200SE•
• twin turbine engines
• survey speed – 145 knots (250 kph)
• duration – 5+ hours
• range – more than 1,250 km
• autopilot controlled navigation and flight operations
شكل 1: طائرة هيئة المواد النووية الجديدة (Beechcraft 200)
ثانيا: الأجهزة المحملة على طائرة هيئة المواد النووية
– طرق الجيوفيزياء الاستكشافية تعمل على مبدأ الكشف عن التغييرات التي تحدث في الخصائص الفيزيائية للأرض، سواء تغييرات أفقية أو رأسية.
– تقنية الاستكشاف الإشعاعي: تستند إلى قياس التغيرات الطبيعية في النشاط الإشعاعي للصخور.
– تقنية الاستكشاف المغناطيسي: تعتمد على التغيرات الأفقية والرأسية في حساسية الصخور للمغناطيسية.
– تقنية المسح الجاذبي (التثاقلي): تستند إلى الاختلاف الأفقي والرأسي في كثافة الصخور.
1- الاستكشاف الإشعاعي الطيفي (شكل 2):
– لقياس الاشعاع الطيفي الطبيعي الصادر من سطح الارض والإشعاع الطيفي القادم من أشعة جاما الكونية وغاز الرادون المتواجد بالغلاف الجوي.
شكل 2: صورة من داخل الطائرة توضح المستشعرات الاشعاعية الطيفية (الصندوقان الى يسار مقعد المشغل)
التطبيقات:
– البحث والتنقيب عن الخامات النووية بصفة مباشرة بالإضافة الى بعض الخامات التعدينية الاخرى مثل الذهب والنحاس والفوسفات والعناصر الأرضية النادرة التي يصاحبها نشاط إشعاعي نظرا لاحتوائها على تركيزات لبعض العناصر المشعة.
-عمليات الرصد والمراقبة الإشعاعية البيئية لرصد أي تغير في مستوى الخلفية الاشعاعية الطيفية قد ينشأ لحدوث تسرب إشعاعي عند تشغيل المفاعلات النووية يغير من طبيعة المستوى الإشعاعي للتربة أو المياه السطحية أو الغلاف الجوي، هذا بالإضافة الى النشاط الصادر عن دفن مخلفات ذات طبيعة إشعاعية.
– إعداد الخرائط الجيولوجية الخاصة بالتصنيف السطحي للصخور والتربة اعتمادا على تباينها في مستوى الخلفية الإشعاعية.
2- الاستكشاف المغناطيسي الجوي (شكل 3):
– من أخطر المستشعرات التي يتم استخدامها في عمليات الاستكشاف الجيوفيزيائي الجوي حيث انها بجانب استخدامها في عمليات استكشاف مصادر الثروة الطبيعية فإنها تستطيع من خلال رصد البصمة المغناطيسية كشف المنشآت الحيوية على سطح الارض مثل المطارات والمنشآت العسكرية والكباري ومحطات الاتصالات وخطوط أنابيب البترول والغاز وخطوط الجهد. هذا بالإضافة الى رصد وتحديد مواقع الأهداف الحيوية الاخرى تحت السطح الى أعماق تصل الى حوالي 30 كيلومتر من سطح الارض.
– جدير بالذكر أن عمليات المسح المغناطيسي الجوي استخدمت لأول مرة في أمريكا عام 1940 أثناء الحرب العالمية الثانية للكشف عن الغواصات ورصد تحركات كافة القطع البحرية.
– من خلال دراسة البيانات المغناطيسية وتفسيرها، يتم تحديد أشكال واتجاهات التراكيب الجيولوجية الحاملة للتمعدنات أو التراكيب الجيولوجية المتحكمة في اتجاهات سريان الخامات البترولية سواء بترول أو غاز في المناطق التي بها أحواض ترسيبيه أو اتجاه سريان المياه الجوفية في المناطق التي بها خزانات جوفية.
التطبيقات:
– عمليات الاستكشاف والبحث عن الثروات المعدنية.
– عمليات الاستكشاف والبحث عن الثروات البترولية.
– عمليات الاستكشاف والبحث عن المياه الجوفية.
– الدراسات الجيوتقنية الخاصة بتقييم المواقع لإنشاء المشروعات الهندسية المختلفة مثل المحطات النووية ومحطات توليد القوى الكهربية وغيرها.
– تستخدم هذه الطريقة في الكشف عن الألغام ومخلفات الحروب وذلك من خلال عمليات الترشيح للبيانات المغناطيسية لتحديد الشاذات المغناطيسية السطحية والتي تكون ناتجة غالبا عن الاجسام المعدنية والمنشآت والتي لا تمت للتراكيب الجيولوجية بأي صلة.
شكل 3: طائرة هيئة المواد النووية الجديدة (Beechcraft 200) وبها المستشعرات المغناطيسية مثبتة على بعد من جسم الطائرة حتى لا تتأثر بالمغناطيسية الناتجة عن جسم الطائرة ومحركاتها
3- الاستكشاف الجاذبي (التثاقلي) الجوي (شكل 4):
– تعتمد طريقة المسح الجوي الجاذبي على قياس التغير في الكثافة النوعية للصخور والتي تتغير بتغير نوع الصخور او الاجسام او الوسط المحيط بها.
التطبيقات:
– تستخدم هذه الطريقة بالتكامل مع طريقة المسح الجوي المغناطيسي في نفس مجال التطبيقات المذكورة سابقا بالنسبة للاستكشاف المغناطيسي الجوي، وهي عمليات الاستكشاف والبحث عن الثروات المعدنية والبترولية والمياه الجوفية.
– تستخدم هذه الطريقة في الكشف عن الكهوف والأنفاق وذلك من خلال عمليات الترشيح للبيانات التثاقلية لتحديد الشاذات التثاقلية السطحية والتي تكون ناتجة غالبا عن الكهوف والأنفاق والتي لا تمت للتراكيب الجيولوجية.
– تستخدم هذه الطريقة في تحديد الجيود يسيا (Geoid) والمراقبة الأرضية لتساعد في عملية المراقبة الجيود سية للأخطار الطبيعية والبيئة المتغيرة.
شكل 4: جهاز للاستكشاف الجاذبي الجوي
ثالثا: عملاء هيئة المواد النووية في مجال الاستكشاف الجوي:
– وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي
– وزارة الموارد المائية والري
– هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة
– فوسفات أبوطرطور
– شركة بترول بلاعيم
– شركة IPR-Transoil الأمريكية
– الشركة البريطانية للبترول BP
– الشركة الدولية للزيت IEOC
– شركة ديفون الأمريكية Devon
– شركة Oil Search الأسترالية
– شركة Burren الإنجليزية
– شركة أباتشي الأمريكية Apatche
– شركة إلباسو الأمريكية Elpso
– شركة GSPC الهندية
– شركة جنوب الوادي القابضة للبترول
– شركة هس HESS ا لأمريكية
– شركة إيجن إنرجى اليونانية
– شركة مهارات الزيت والغاز
– شركة نافتوجاز الأوكرانية